الرئيسية
فابيو كانافارو: قيصر إيطاليا بقلعة البيرنابيو من جامع الكرات بنابولي إلى قائد الإسكوادرا حلمه قيادة الريال إلى الألقاب مجددا
هي خطوة في الإتجاه الصحيح، تلك التي أقدم عليها النادي الملكي ريال مدريد بانتداب اللاعب الفذ فابيو كانافارو لسد ثغرات دفاعه الذي ظل نقطة الضعف ومكمن الخلل التي أضنت الحارس كاسياس أحد أمهر حراس العالم على الإطلاق، صفقة ناجحة بكل المقاييس والرهان هو أن يعيد فابيو الريال لمنصات التتويج مجددا·
أمير نابولي وسلم المجد
في أواسط الثمانينيات حين جاء دييغو أرماندو مارادونا لمدينة البحر والشمس نابولي الزرقاء، وحول الأنظار صوب فريقها الفتي الذي أصبح يقام له ويقعد بالكالشيو وبالقارة العجوز أيضا، بعد أن كانت المدينة ملاذ العصابات المافيا وتجار الماريخوانا ووكرا للمواخير وأباطرة الفساد، حينها كان فابيو كانافارو يبلغ من العمر 10 سنوات ويسرق ساعات من الدراسة ويضطر لحضور مباريات هذا الفريق·· والده باسكوال مرارا عنفه على هذا السلوك، وحذره من تكراره رغم أنه لاعب كرة سابق بفريق كامبيانا، ولسخرية القدر كان مدافعا هو الآخر·· بداية كانافارو مع المستديرة ستكون سنة 1988، حيث أجرى مباراة بين فريق نابولي وساليرنيتانا لفت إليه الأنظار·· المذهل أن فابيو كلف خلال هذه المباراة التي شارك فيها شقيقه باولو بمراقبة جيانيني أحد أكفأ اللاعبين، وكان أطول منه بـ 16 سنتمرا وبنيته قوية، ونجح في صده، هنا سينتقل للعب مع نابولي ويتكهن له الجميع بمشوار ناجح، حاول فريق قبرصي منذ البداية أن يخطفه، لكن ليبي مدرب نابولي حينها منعه وبحدة·· في مونديال إيطاليا كان كانافارو من اللاعبين الناشئين الذين أوكلت لهم مهمة جمع الكرات، وهو يتابع إبداعات باجيو، سكيلاشي، كارنيفالي·· من سنة 1992 إلى 1995 سيدافع عن ألوان نابولي قبل أن يغير مساره نحو الشمال وبالضبط لبارما، وهنا بدأت رحلة الميل التي تبدأ بخطوة في سلم المجد·
صقيع بارما وفدائية فابيو
أثر فابيو كانافارو كثيرا برحيله عن مدينة نابولي التي تعلق بها وبهوائها وطقسها السياحي الجميل، وهو يرحل صوب بارما الباردة المعروفة بقساوة مناخها:> لا أنكر أن نابولي بالنسبة لي ليست مجرد ناد لكرة القدم، فاللعب هناك والفوز لهما مذاق خاص والشمس والبحر شيئان لا أراهما في بارما، وحتى ولو تأقلمت هناك يبقى الحنين لنابولي والندم على تركة قائما<·· هكذا علق على خطوة ترك نابولي، لكنه مع بارما سينسج حكاية ولا في الخيال، حيث كون مع مجموعة من اللاعبين فريقا قويا ضاهى الميلان واليوفي رغم رصيده التاريخي المتواضع مقارنة معهما·· شكل مع بوفون، تورام بوغوسيون الفرنسي أعظم خط دفاع بإيطاليا، وقاد بارما للقب كأس الإتحاد الأوروبي في مناسبتين وكأس إيطاليا، كان فريق بارما يجري تدريباته بحديقة عامة وسط المدينة، وهذا جعل حشدا من محبي النادي يلتفون حول كانافارو الذي قهر عمالقة الكالشيو ومهاجميه (ماسارو، دونادوني، موريرو، جورج وياه، بوبان··)، لترصده أعين العديد من الأندية، ونجح موراتي رئيس الأنتر في جلبه لصفوف الفريق، لكنه سيرتكب خطيئة حياته الثالثة، الأولى تخليه عن رونالدو لصالح الريال والثانية سيدورف للميلان والثالثة كانافارو للسيدة العجوز يوفنتس، حيث سيقود فريق طورينو للقبين للسكوديتو 2005 و2006، ليزداد كانافارو نضجا مع مرور الأيام ويصبح أعظم مدافع مساك في العالم في الوقت الحالي·
المورو وإيطاليانو
هذه العبارة لا تحتاج لكثير من الوقت لترجمتها، فهي تعني بكل بساطة "الحائط الإيطالي"، وهذا هو لقبه داخل منتخب الإسكوادرا، لاعب يرتقي فوق الجميع إن إقتضى الحال ويمسح عشب الملعب تارة أخرى، إن قرر المهاجمين أخذ الإتجاه الثاني بالكرة، قال عنه ليبي: >قدم كانافارو كأسا عالمية رائعة وهو بلاشك أفضل وأقوى مدافع بالبطولة، وأفضل مدافع في العالم بشكل عام<··
هذه شهادة مدرب احتك كثيرا بهذا اللاعب، كانافارو وهو يخوض اللقاء النهائي ضد فرنسا كان ذلك بمثابة تأشيرة له لدخول نادي المئة كثالث لاعب يحظى بهذا الشرف بعد مالديني 126 مباراة، وزوف 112 لقاء، لكن قبل أن يصل لهذا المجد ولمحطة القمة العالمية هاته، فقد تدرج ككل اللاعبين عبر مراحل، فقد فاز بلقبين أوروبيين لدون 21 سنة، وكان تاريخ 12 فبراير 1997 حاسما، إذ اختاره المدرب شيزاري مالديني للعب مباراة هامة ضد منتخب أنجلترا، وفق بشكل فاجأ في إيقاف آلان شيرر الرهيب وحرمه من كل الكرات الهوائية التي يجيدها، وقال مالديني: >عايشت جيلا فذا من اللاعبين، لكن بمثل قتالية كانافارو وفدائيته لم أشاهد، من يريد معرفة حقيقة هذا اللاعب، فعليه أن يشاهده مباشرة على أرضية الملعب، لأن الدور الذي يقوم به خارق العادة<·· ويملك المهاجمين كاسيراجي وباتستوتا حقائق مرة عن كانافارو الذي أذاقهما من كأسه، ولعب فابيو أول كأس عالمية له سنة 1998 بفرنسا واختار الفانيلة رقم 4 والتي ودعت من خلاله إيطاليا في محطة الربع، لكن القيصر الذي يعشق الطبخ والموسيقى سيعود 8 سنوات بعذ ذلك ويقود الإسكوادرا للقبها الرابع باستحقاق كبير وتتويجه الصحافة الإيطالية بالأمير وتطالب بتشييد تمثال له كونه أكثر اللاعبين جاذبية على الإطلاق· وضع كانافارو كل خبرته مع لاعبين شباب (زاكاردو، غروسو وأندري بارزيالي)، ويصف فابيو طريقته في الدفاع: >أعتمد في دفاعي على التوقيت وعلى قدرتي على القفز عاليا، لدى لا أواجه صعوبات حتى مع أكبر فناني الضربات الرأسية، كما أني لا أعطي للمهاجم مهلة للتفكير<·· هكذا إذن قاد عازف مقطوعة نابولي الشهيرة >أوسولو ميو< إيطاليا للمجد والتربع على عرش الكرة العالمية·
فابيو كابيلو /فابيو كانافارو: دواء الريال
هو والد لكريستيان وأندريا وفتاة إسمها مارتينا، لم يعلم كانافارو أن الرياح ستقوده بعيدا عن نابولي فحسب بل إلى خارج إيطاليا وبالضبط لريال مدريد أعظم وأقوى فريق في العالم، وعن هذا الإنتقال يقول: >أحيانا حتى الأحلام، من الممكن أن تتحقق على أرض الواقع، لا أدري كيف أن فريقا بهذا الحجم لم يفز بلقب منذ 3 سنوات، رغم أنه أعظم فريق، ما شاهدته هنا حركني للعمل، كل شيء متوفر، سأحاول جاهدا أن أضع خبرتي رهن إشارة هذا الفريق الذي ضمني، والمدرب فابيو أعرفه جيدا وسنكون مجموعة جميلة جدا<· كل متتبعي شأن الفريق الملكي وصلوا للحقيقة المطلقة، وهي أن كالديرون اهتدى لحل الصحيح هذه المرة كي يداوي خلل الفريق الأبيض الحقيقي، وهو ثغرة خط الدفاع، مع كاسياس أحسن حراس العالم والمدافع الرائع سيرجيو راموس وبعودة وودغيت لسابق عهده مع التألق يمكن القول أن الريال سيتوفر على خط دفاع صلب اختراقه هذه المرة، خاصة أن من يقف أمامهم هو أفضل متوسط ميدان في العالم ـ البرازيلي إيمرسون ـ وهذا هو الخطأ الذي سيقط فيه الريال في السابق ولم يفطن إليه إلا مؤخرا· كانافارو الفولاذي يعد جماهير الفريق الملكي بإعادة الفريق لمنصات التتويج، وفابيو كابيلو بالمقابل، يعلم أن كانافارو هو لاعب من ضمن آخرين في معادلة النجاح التي ينوي تحقيقها مع الريال، اصطحب كابيلو عنصر خبرة وثقل حقيقي معه، وجماهير الميرنكي تنتظر أشياء كثيرة من اللاعب صاحب العينين الزرقاوين التي تختزل خلفهما روح نصر خطيرة وقوية استمدها من زرقة وادي نابولي وسماءها، وما أحوج الريال للاعبين بإرادة وعزيمة وإصرار "الفابيوين" ـ كانافارو وكابيلو ـ كي يعود لوضعه الطبيعي كأعظم فريق وأحسن نادي في القرن كما صنفته الفيفا وكما تشهد عليه خزانته وتؤكده كؤوسه التسعة ذات الأذنين الطويلتين الذي منحته وصف ملوك أوروبا بامتياز·
هي خطوة في الإتجاه الصحيح، تلك التي أقدم عليها النادي الملكي ريال مدريد بانتداب اللاعب الفذ فابيو كانافارو لسد ثغرات دفاعه الذي ظل نقطة الضعف ومكمن الخلل التي أضنت الحارس كاسياس أحد أمهر حراس العالم على الإطلاق، صفقة ناجحة بكل المقاييس والرهان هو أن يعيد فابيو الريال لمنصات التتويج مجددا·
أمير نابولي وسلم المجد
في أواسط الثمانينيات حين جاء دييغو أرماندو مارادونا لمدينة البحر والشمس نابولي الزرقاء، وحول الأنظار صوب فريقها الفتي الذي أصبح يقام له ويقعد بالكالشيو وبالقارة العجوز أيضا، بعد أن كانت المدينة ملاذ العصابات المافيا وتجار الماريخوانا ووكرا للمواخير وأباطرة الفساد، حينها كان فابيو كانافارو يبلغ من العمر 10 سنوات ويسرق ساعات من الدراسة ويضطر لحضور مباريات هذا الفريق·· والده باسكوال مرارا عنفه على هذا السلوك، وحذره من تكراره رغم أنه لاعب كرة سابق بفريق كامبيانا، ولسخرية القدر كان مدافعا هو الآخر·· بداية كانافارو مع المستديرة ستكون سنة 1988، حيث أجرى مباراة بين فريق نابولي وساليرنيتانا لفت إليه الأنظار·· المذهل أن فابيو كلف خلال هذه المباراة التي شارك فيها شقيقه باولو بمراقبة جيانيني أحد أكفأ اللاعبين، وكان أطول منه بـ 16 سنتمرا وبنيته قوية، ونجح في صده، هنا سينتقل للعب مع نابولي ويتكهن له الجميع بمشوار ناجح، حاول فريق قبرصي منذ البداية أن يخطفه، لكن ليبي مدرب نابولي حينها منعه وبحدة·· في مونديال إيطاليا كان كانافارو من اللاعبين الناشئين الذين أوكلت لهم مهمة جمع الكرات، وهو يتابع إبداعات باجيو، سكيلاشي، كارنيفالي·· من سنة 1992 إلى 1995 سيدافع عن ألوان نابولي قبل أن يغير مساره نحو الشمال وبالضبط لبارما، وهنا بدأت رحلة الميل التي تبدأ بخطوة في سلم المجد·
صقيع بارما وفدائية فابيو
أثر فابيو كانافارو كثيرا برحيله عن مدينة نابولي التي تعلق بها وبهوائها وطقسها السياحي الجميل، وهو يرحل صوب بارما الباردة المعروفة بقساوة مناخها:> لا أنكر أن نابولي بالنسبة لي ليست مجرد ناد لكرة القدم، فاللعب هناك والفوز لهما مذاق خاص والشمس والبحر شيئان لا أراهما في بارما، وحتى ولو تأقلمت هناك يبقى الحنين لنابولي والندم على تركة قائما<·· هكذا علق على خطوة ترك نابولي، لكنه مع بارما سينسج حكاية ولا في الخيال، حيث كون مع مجموعة من اللاعبين فريقا قويا ضاهى الميلان واليوفي رغم رصيده التاريخي المتواضع مقارنة معهما·· شكل مع بوفون، تورام بوغوسيون الفرنسي أعظم خط دفاع بإيطاليا، وقاد بارما للقب كأس الإتحاد الأوروبي في مناسبتين وكأس إيطاليا، كان فريق بارما يجري تدريباته بحديقة عامة وسط المدينة، وهذا جعل حشدا من محبي النادي يلتفون حول كانافارو الذي قهر عمالقة الكالشيو ومهاجميه (ماسارو، دونادوني، موريرو، جورج وياه، بوبان··)، لترصده أعين العديد من الأندية، ونجح موراتي رئيس الأنتر في جلبه لصفوف الفريق، لكنه سيرتكب خطيئة حياته الثالثة، الأولى تخليه عن رونالدو لصالح الريال والثانية سيدورف للميلان والثالثة كانافارو للسيدة العجوز يوفنتس، حيث سيقود فريق طورينو للقبين للسكوديتو 2005 و2006، ليزداد كانافارو نضجا مع مرور الأيام ويصبح أعظم مدافع مساك في العالم في الوقت الحالي·
المورو وإيطاليانو
هذه العبارة لا تحتاج لكثير من الوقت لترجمتها، فهي تعني بكل بساطة "الحائط الإيطالي"، وهذا هو لقبه داخل منتخب الإسكوادرا، لاعب يرتقي فوق الجميع إن إقتضى الحال ويمسح عشب الملعب تارة أخرى، إن قرر المهاجمين أخذ الإتجاه الثاني بالكرة، قال عنه ليبي: >قدم كانافارو كأسا عالمية رائعة وهو بلاشك أفضل وأقوى مدافع بالبطولة، وأفضل مدافع في العالم بشكل عام<··
هذه شهادة مدرب احتك كثيرا بهذا اللاعب، كانافارو وهو يخوض اللقاء النهائي ضد فرنسا كان ذلك بمثابة تأشيرة له لدخول نادي المئة كثالث لاعب يحظى بهذا الشرف بعد مالديني 126 مباراة، وزوف 112 لقاء، لكن قبل أن يصل لهذا المجد ولمحطة القمة العالمية هاته، فقد تدرج ككل اللاعبين عبر مراحل، فقد فاز بلقبين أوروبيين لدون 21 سنة، وكان تاريخ 12 فبراير 1997 حاسما، إذ اختاره المدرب شيزاري مالديني للعب مباراة هامة ضد منتخب أنجلترا، وفق بشكل فاجأ في إيقاف آلان شيرر الرهيب وحرمه من كل الكرات الهوائية التي يجيدها، وقال مالديني: >عايشت جيلا فذا من اللاعبين، لكن بمثل قتالية كانافارو وفدائيته لم أشاهد، من يريد معرفة حقيقة هذا اللاعب، فعليه أن يشاهده مباشرة على أرضية الملعب، لأن الدور الذي يقوم به خارق العادة<·· ويملك المهاجمين كاسيراجي وباتستوتا حقائق مرة عن كانافارو الذي أذاقهما من كأسه، ولعب فابيو أول كأس عالمية له سنة 1998 بفرنسا واختار الفانيلة رقم 4 والتي ودعت من خلاله إيطاليا في محطة الربع، لكن القيصر الذي يعشق الطبخ والموسيقى سيعود 8 سنوات بعذ ذلك ويقود الإسكوادرا للقبها الرابع باستحقاق كبير وتتويجه الصحافة الإيطالية بالأمير وتطالب بتشييد تمثال له كونه أكثر اللاعبين جاذبية على الإطلاق· وضع كانافارو كل خبرته مع لاعبين شباب (زاكاردو، غروسو وأندري بارزيالي)، ويصف فابيو طريقته في الدفاع: >أعتمد في دفاعي على التوقيت وعلى قدرتي على القفز عاليا، لدى لا أواجه صعوبات حتى مع أكبر فناني الضربات الرأسية، كما أني لا أعطي للمهاجم مهلة للتفكير<·· هكذا إذن قاد عازف مقطوعة نابولي الشهيرة >أوسولو ميو< إيطاليا للمجد والتربع على عرش الكرة العالمية·
فابيو كابيلو /فابيو كانافارو: دواء الريال
هو والد لكريستيان وأندريا وفتاة إسمها مارتينا، لم يعلم كانافارو أن الرياح ستقوده بعيدا عن نابولي فحسب بل إلى خارج إيطاليا وبالضبط لريال مدريد أعظم وأقوى فريق في العالم، وعن هذا الإنتقال يقول: >أحيانا حتى الأحلام، من الممكن أن تتحقق على أرض الواقع، لا أدري كيف أن فريقا بهذا الحجم لم يفز بلقب منذ 3 سنوات، رغم أنه أعظم فريق، ما شاهدته هنا حركني للعمل، كل شيء متوفر، سأحاول جاهدا أن أضع خبرتي رهن إشارة هذا الفريق الذي ضمني، والمدرب فابيو أعرفه جيدا وسنكون مجموعة جميلة جدا<· كل متتبعي شأن الفريق الملكي وصلوا للحقيقة المطلقة، وهي أن كالديرون اهتدى لحل الصحيح هذه المرة كي يداوي خلل الفريق الأبيض الحقيقي، وهو ثغرة خط الدفاع، مع كاسياس أحسن حراس العالم والمدافع الرائع سيرجيو راموس وبعودة وودغيت لسابق عهده مع التألق يمكن القول أن الريال سيتوفر على خط دفاع صلب اختراقه هذه المرة، خاصة أن من يقف أمامهم هو أفضل متوسط ميدان في العالم ـ البرازيلي إيمرسون ـ وهذا هو الخطأ الذي سيقط فيه الريال في السابق ولم يفطن إليه إلا مؤخرا· كانافارو الفولاذي يعد جماهير الفريق الملكي بإعادة الفريق لمنصات التتويج، وفابيو كابيلو بالمقابل، يعلم أن كانافارو هو لاعب من ضمن آخرين في معادلة النجاح التي ينوي تحقيقها مع الريال، اصطحب كابيلو عنصر خبرة وثقل حقيقي معه، وجماهير الميرنكي تنتظر أشياء كثيرة من اللاعب صاحب العينين الزرقاوين التي تختزل خلفهما روح نصر خطيرة وقوية استمدها من زرقة وادي نابولي وسماءها، وما أحوج الريال للاعبين بإرادة وعزيمة وإصرار "الفابيوين" ـ كانافارو وكابيلو ـ كي يعود لوضعه الطبيعي كأعظم فريق وأحسن نادي في القرن كما صنفته الفيفا وكما تشهد عليه خزانته وتؤكده كؤوسه التسعة ذات الأذنين الطويلتين الذي منحته وصف ملوك أوروبا بامتياز·
